Live, Laugh, Love, and Create (Arabic Text)

by    /  October 21, 2013  / No comments

Randyland Entrance

The entrance to Randyland, on Jacksonia and Arch in Pittsburgh. Photo: Joshua Barnes

From Egypt

عنوان العمود : مِن مصر

الكاتب: حمدي الجزَّار

أديب مصري، درَسَ الفلسفة، من أعماله الروائية: “سحْر أسْود”، و”لذَّاتٌ سِرّية”، و”كتاب السُطورُ الأَرْبَعة”، و”مَلحمة ثَورتنا”، تُرْجِمتْ أعماله إلى الإنجليزية والتركية والفرنسية والتشيكية، حاز جائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري 2006، واختيِّرَ في مشروع بيروت 39 ، أفضل الكُتَّاب العرب دون الأربعين.

Hamdy el Gazzar

موضوع الكتابة :

في هذه المساحة يُعنىَ الكاتب بشئون الثقافة والأدب المصري والعربي، وقضايا حرية الإبداع والفكر والتعبير في الوطن العربي، ويكتب بلا حدود، وبالأسلوب والنوع الأدبي الذي يراه، ومتحررًا من كل قيد.

“راندي” كهل له وجه وجسد فَتيّ. وجهه أبيض، شعره أصفر وأبيض، ونازل على جبهته مثل نجوم البيتلز، زمان. راندي ظهر فجأة على مدى بصر”العابر”. كان عاريًا بلا قميص، وبنطلونه الجينز تكاثرت عليه لطخات الفرشاة، فتعددت ألوانه.
راندي صاح بأعلى صوته في”العابر”، الوافد توًا للمدينة، الذي يتمشى في شارع “جاكسونيا”.
– “تعال..تعال، راندي لاند مفتوحة”.
وكررها مرات بصوت أعلى، وبحماس أكبر.
العابر كان يتمهل في خطواته، لأنه غريب، ويريد أن يتفرج على الحيّ وبيوته الصغيرة الملونة، وأن يستمتع بالشوارع شبه الخالية من المارة، وبشمس الصباح.
العابر تردد قليلاً لكنه عبر الشارع، ودخل” راندي لاند”.
وراندي كما ظهر فجأة، اختفى فجأة.
راندي لاند مساحة بين بنايتين. ظهر المبنى الأول تتوسطه شمس باسمة كثيرة الأذرع، وطيور بأحجام مختلفة، وخضرة زاهرة، والمبنى الآخر شمس أخرى، وزهور، بالتقدم في المكان كانت قدما العابر تعلق بفئران صغيرة ، وثعابين، ودمى لحيوانات، كل شيء ملون، وشفقي، وتحت الشمس، وموسيقى باخ تملأ المكان.
جلس العابر يتأمل هذه المساحة السعيدة، الغارقة في الألوان، المشبعة بروح البراءة، والساطعة تحت الضوء.
بعد ساعة أقبل راندي فقال للعابر: ” “LIVE, LOVE ,LAUGH
قال العابر: نعم هذا جيد وجميل.
قال راندي: أنا نقاش، نقاش، ولست، بفنان ولا حاجة.
وشرح نظريته الفنية.
النظرية بسيطة وجميلة: LIVE,LOVE,LAUGH
في سامبسونيا واى بيوت للشعراء وللأدباء، المنفيين، حوائطها الخارجية أعمال فنية، متعددة الأعراق واللغات، بيوت من القصائد واللوحات، وُضعتْ في مكانها تمامًا، في الشمال، من نوافذها تُرَى ناطحات السحاب بوسط المدينة، لكن هذا مشهد منسي وغائب. المكين، الحاضر، هنا هو عمدة بيوت الشعراء” هنري”، مؤسس مدينةAsylum، والذي ليس لديه الوقت لشرح النظرية لكل عابر.
“سلفيا” و”أوليفيا” و”جوش” مشغولون بجعل النظرية واقعًا، وبالكتاب العابرين، القادمين من مدن طاردة. لا بأس، فراندي سينادي كل عابر، وسيشرح له النظرية بقلب مفتوح، وصدره الأعلى عاري، وابتسامته الطفولية تملأ وجهه: Live,Love,Laugh
نظرية City of Asylumبسيطة وعميقة:
Live,Love,Laugh and create
308 Sampsonia way
9أكتوبر 2013

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.